استحوذت شركة “آبل” على “نوفوريس تكنولوجيز” Novauris Technologies وهي شركة متخصصة في تقنيات التعرف التلقائي على الكلام، دون أن تكشف عن تفاصيل الصفقة.
وفي التعليق على صفقة الاستحواذ الجديدة، اكتفت “آبل” بعبارتها المشهورة “آبل تشتري من حين لآخر شركات تقنية أصغر، ولا نقوم عمومًا بمناقشة أهدافنا أو خططنا”.
وأشار موقع “تك كرنش” إلى أن عملية الاستحواذ جرت العام الماضي، ولكن الطرفين لم يفصحا عنها ساعتها، والآن يعمل كادر شركة “نوفوريس” على تطوير وتحسين خدمة المساعد الشخصي التابع لـ “آبل”، “سيري” الذي يعتمد في المقام الأول على تقنيات التعرف على الكلام.
ومن جهته أكد المؤسس المشارك لـ “نوفوريس” عملية الاستحواذ وقال إنه وفريق الشركة يعملون حاليًا لدى “آبل”، وإنه لا وجود لأي نشاط فعلي تقوم به شركته.
وفي سبيل تعزيز قدرات المساعد الشخصي “سيري”، حاولت شركة “آبل” كثيرًا الاستحواذ على شركة “نوانس” Nuance المختصة في مجال تقنيات التعرف على الكلام، والتي تعتمد العديد من الخدمات الصوتية عليها، بما فيهم “سيري”.
وتُدعم منتجات شركة “نوفوريس” بالفعل في نظام “آي أو إس” المشغل لأجهزة شركة “آبل” الذكية وهاتف “آيفون” التابع للشركة، عبر تقنية التعرف التلقائي على الكلام المُضمَّنة “نوفا سيرتش كومباكت” NovaSearch Compact وتقنية التعرف التلقائي على الكلام الخاصة بالخوادم “نوفا سيرتش سيرفر” NovaSearch Server.
وتُستخدم الأولى في الوصول إلى معلومات عن الجهاز بالنسبة للهواتف المحمولة المبنية على معمارية المعالجات “أيه آر إم” ARM، أما الثانية فتَستخدم تقنية التعرف التلقائي على الكلام التي تعتمد على الشبكات بالنسبة للخدمات الهاتفية والمتنقلة.
وتملك شركة “نوفوريس” العديد من العملاء بما فيهم شركات تصنيع الأجهزة ومزودي خدمات الاتصالات، وتضم قائمة عملاء الشركة كلًا من “باناسونيك” و “سامسونج” و “سينج تيل” SingTel و “بي إم دبليو” وغيرهم.
وتمتاز منتجات شركة “نوفوريس” بدعم مجموعة واسعة من اللغات، مثل الإنجليزية والألمانية واليابانية والفرنسية والكورية، والإسبانية، والإيطالية والصينية والبرتغالية وغيرهن.
ويأتي الإعلان عن استحواذ “آبل” على “نوفوريس” بالتزامن مع حصول الأولى على حقوق براءة اختراع لسماعات أُذن قادرة على التعرف على كلام المُستخدم والتفاعل معه.