وأشارت مصادر مُطلعة من داخل الشركة في تسريبات لموقع AppleInsider إلى أن “آبل” لن تُركز في كاميرات هواتفها الذكية التي ستطرحها هذا العام على زيادة عدد البكسلات، بل على عناصر أُخرى ترفع من جودة الصور المُلتقطة، حيثُ لا تُشكل زيادة دقة الكاميرا أولوية بالنسبة للشركة.
ويُشار إلى أن “آبل” لم تُركز في هاتف “آيفون 5 إس” على زيادة عدد البكسلات، بل قامت بزيادة حجم البكسل مُقارنة مع هاتف “آيفون 5″، مما زاد من قُدرة الكاميرا على التقاط الضوء بمعدل 33%، كما وفرت تحسنات للنظام البصري مما حسن من قدرة نقل الضوء، وبالتالي تحسين جودة الصور في ظروف الاضاءة المُنخفضة.
ولا يعني ذلك أن “آبل” ستُحافظ في كاميرات هواتفها المُقبلة هذا العام على دقة 8 ميجابيكسل التي استخدمتها في هواتف “آيفون 5 إس” و”آيفون 5 سي”، بل أنها ستُركز على تحسين عناصر أُخرى.
وتتجه العديد من الشركات المُصنعة للهواتف الذكية إلى طرح هواتف بكاميرات عالية الدقة، حيثُ زودت “سوني” هاتفها “إكسبيريا زد 2″ بكاميرا دقتها 20 ميجابيكسل، كما أن “نوكيا” زودت هاتف “لوميا 1020″ بكاميرا دقتها 41 ميجابيكسل، في حين توقعت تحليلات ارتفاع مُعدل شحنات الهواتف الذكية المزودة بكاميرات دقتها 13 ميجابيكسل هذا العام، أكثر من أي دقة أُخرى.